حتى يختفى شبح الثانوية العامة ! بقلم المستشار : وائل الهلالى

specialegypt
الصفحة الرئيسية

نصائح لأسر وطلاب الثانوية العامة 


نعم شبح الثانوية العامة وهم كبير بداخلنا وحين نستكمل قراءة المقال نخرج من بإيجابة وافية عن هذا السؤال محطمين ذلك الشبح اللعين، وحيث أن خصوصية الثانوية العامة في البيت المصري، تبدأ مبكرًا باستعدادات طويلة قبل بداية العام الدراسي.
برحلة البحث عند "مدرس خصوصي" أو أكثر للمادة الواحدة ثم معسكر مغلق طوال العام، يتبعه معسكر أكثر تشددًا خلال فترة الامتحانات.

نصائح لأسر طلاب الثانوية العامة
المستشار والخبير التربوى وائل الهلالى

يأتي شبح الثانوية العامة المؤثر على كل بيت مصري وعلى الحالة النفسية والاجتماعية، فبمجرد انطلاق مسيرة الثانوية العامة يرتجف قلب كل أم وقلب كل أب ويتعامل معها كبعبع يرتعب منه الجميع.

فإلى كل أم وكل أب وكل ولي أمر يهتم بشئون مستقبل أولاده وإلى كل بناتي وأولادي من طلاب الثانوية العامة في الغد القريب إن شاء الله أخصكم بمقالي هذا وحيث أنكم تقفون بين الأبيض والأسود، تقفون على أبواب الجامعة ولا تعلمون إلى أين وكيف ولماذا ومتى.

أولاً عليكم بتحديد الهدف واستيعاب ما هو مطلوب من جهد خلال ذلك العام والاستعداد الذهني المطلق لتحقيق الهدف، والاعتراف الكامل بنواحي القصور التي لابد من مواجهتها في أنفسنا حتى نستطيع تحقيق الهدف.

عليكم بترتيب أولويات يومكم وعمل خطة شاملة نستثمر بها الوقت حتى لا يضيع منه شيء نحتاج الا نهدره.عليكم بوضع الهدف أمام أعينكم والعمل على تحقيقه.

وقد يكون ذلك حتى ولو بإبرازه على ورقة كبيرة ملونة بألوان عدة تعلق فى صدر غرفتكم الصغيرة، نعترف فيها بحلمنا حتى يجرح تصرفاتنا وينبهنا دائماً إلى أين نسير وفى أي موضع نضع به قدمنا ووقتنا الثمين.

عليكم بتحقيق هذا الحلم داخل طيات الخيال والشعور والإحساس بمردود الحصول عليه وكأنه قد تحقق بالفعل.فمن يحلم بأنه طبيب عليه بإرتداء ذلك البالطو الأبيض والجلوس داخل العيادة المكتوب عليها أسمه بالخطوط العريضة الناصعة والبيضاء وداخل جنبات الاستقبال في العيادة.

أعداد من المرضى تشهد بتميزنا ونجاح تشخيصنا وأمام تلك العيادة سيارة فارهة حصلنا على أموالها من جهدنا المضنى في المستشفى والعيادة .

أو نكون ذلك المهندس الذى يقف في إحدى مواقع العمل وعلى رأسه خوذة الوقاية وممسكًا برسوماته الخاصة بالمجمع السكنى الذى يشرف على بنائه ويقف بجواره العمال والفنيين لتلقي التعليمات عن المرحلة المقبلة قبل بدء التشطيبات.

أو أننا في سلك الإعلام أمام شاشات التليفزيون وعلى الهواء مباشرة بإشراقة وحضور يبهر الجميع بثقافتنا ولباقتنا والكاريزما الخاصة بنا تاركين بصمة إعلامية في ذهن كل مشاهد.

اقرأ أيضًا: شروط الإلتحاق بكلية الآداب قسم علم النفس بجامعة القاهرة من  هنا 

علينا بأن نعى أن لكل مرحلة مفترق طرق نختار بها أين نكون أو لا نكون، شعورك بحلمك وكأنه حقيقة، يبنى لك قصور الأحلام المضيئة التي تأخذ بيدك لتحقيقه في الواقع وتمحو الخيال بجهد وعناء ومع مرور الوقت نسير نحو الهدف فلا نبتعد عنه أو نيأس برهة من تحقيقه.

علينا أن نعلم دائمًا بأن ما حققه الآخرون نستطيع بالطبع تحقيقه، فبعد الطبيب الأول أتى أطباء وأطباء، وبعد المهندس الأول أتى العديد والعديد من المهندسين، وبعد الإعلامي الأول أتى من هو أبرز منه علماً وأبدع منه مكانه.

عليكم بالحرص على إدارة الوقت والجهد وتحصين الهدف برؤية حقيقية لما نستطيع فعلاً أن نفعله دون أدنى شك، والسير قدماً دون النظر للأسفل أو إلى الخلف متجهين إلى الأمام وتطلعنا دائم يكون للأعلى، دون توتر أو قلق لأن القلق والتوتر دائماً ما يأخذونا إلى هاوية النسيان فننسى وننسى ما تحصلنا عليه من علوم ومعلومات.

بالإضافة إلى كل ذلك يأتي اختيار وقت المذاكرة فإن عليه عاملاً أساسي في تحقيق الهدف، فالكثير من أبنائنا يبدؤون مذاكرة دروسهم ليلاً، فيسيرون عكس اتجاه عقارب الساعة وعكس الطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى فهو القائل:وجعلنا نومكم سباتًا وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشًا.

وهذا ما أكدته الاكتشافات البشرية والأبحاث عن موجات الدماغ وأنواعها من الأبطأ إلى الأسرع: فالموجة دلتا: عندما تكون عميقاً في حالة من النوم بلا أحلام، فإن عقلك ينتج موجات دلتا، والتي هي أبطأ نوع وتقاس ما بين 0.5 و 4 هرتز. 
والموجة ثيتا: عندما تكون مستريحًا للغاية، قد ينتج عن عقلك مزيد من موجات ثيتا وتبلغ موجات ثيتا بين 4 و8 هرتز. والموجة ألفا: تقع موجات ألفا في منتصف طيف موجة الدماغ.

وينتج عقلك هذه الموجات عندما لا تركز بشدة على أي شيء على وجه الخصوص مهما كنت تفعل، فمن المحتمل أن تشعر بالهدوء والاسترخاء نسبيًا وقياسها ما بين 8 و12 هرتز.

والموجة بيتا: عندما تكون مستيقظًا ومتيقظًا ومركّزًا على نطاق واسع اثناء القيام بالنشاطات اليومية واتخاذ القرارات فينتج العقل موجات بيتا عالية السرعة، والتي يتراوح قياسها بين 12 و35 هرتز.

والموجة جاما: وينتجها عقلك وهي أسرع موجات الدماغ، وتنتج عندما تشارك بنشاط في معالجة المعلومات والتعلم وحين التركيز في حل المشاكل، وهذه الموجات الدماغية، التي تميل إلى قياس ما يزيد عن 35 هرتز.

كما رأينا أن الموجات دلتا وثيتا هى أبطأ موجات الدماغ وتنتج عندما نكون نائمين ولسنا مستيقظين لما نفعل أو نضع بأذهاننا وعقولنا من كم معلومات هائلة هامة .

فحين نذاكر ليلاً فإن المعلومة حقاً نكون متأكدون من تحصيلها وبذلنا بها جهد حتى نفهمها ووضعناها داخل طيات عقولنا ولكن للآسف نضعها وسط ضباب المتاهة الناشئ عن المذاكرة في وقت غير مألوف بالنسبة للعقل.

حيث أن الساعة البيولوجية حينها تكون غير منتظمة كليًا لذلك يعرف عن ذلك الطالب في الامتحان بكثرة الشطب والحذف وذلك لعدم ثبات المعلومة والتشكك بها، فقد يتم كتابة الإجابة وحذفها وإعادة كتابتها مرة أخرى.

بالإضافة إلى أنه في أحيان أخرى يتم نسيان المعلومة وتذكرها بعد القيام بتسليم ورقة الإجابة مباشرًة لوجود إرهاق ذهني مباشر، فالمعلومة من وجهة نظري متوترة مرهقة وضعت داخل دائرة كبيرة جدًا من المتاهة، وبذلنا بالإضافة لذلك جهد أكبر وذلك لأننا نذاكر أثناء الليل.

علينا بالمذاكرة في موجات تكون بها الدماغ على أعلى كفاءة خلقها الله عليها وهي موجات "بيتا وجاما" الأسرع والأكثر يقظة وفى نطاق عالي من التركيز والنشاط اليومي والكفاءة في معالجة المعلومات والتعلم بصورة أفضل وأفضل من الموجات دلتا وثيتا الأكثر بطئاً في التعلم ومعالجة المعلومات.

علينا باستخدام وسائل حديثة لتطوير أسلوب المذاكرة مثل استخدام الخرائط الذهنية والعمل على تلخيص المعلومة وربطها بمفاتيح أساسية لاستدعائها من الذاكرة بطريقة مباشرة لأن الفص الأيمن للدماغ ينجذب للرسم والصور والألوان وحين يتم ربطها بالفص الأيسر.

لأنه أيضًا ينجذب إلى الكلمات والأرقام والمنطق فيتفاعل مع الكلمات البسيطة المركزة مما يستدعى مفاتيح كثيرة للمعلومة فتأتى حين نطلبها بدون جهد أو عناء وحين يتم الربط بين الفصل الأيمن والأيسر بكل يسر وسهولة نصل إلى مرحلة الإبداع والتفوق.

بالإضافة إلى طريقة استخدام الأقلام الملونة وتحديد العناوين الهامة والأجزاء الهامة داخل صفحات الكتاب وإعادة كتابتها مرة أخرى وذلك باستخدام القاعدة الربانية (اقرأ اقرأ وأكتب) وذلك حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لنبي الأمة صلى الله عليه وسلم في سورة العلق: إقرأ بسم ربك الذى خلق.

علينا كذلك بعد القراءة والكتابة التطبيق والتدريب على الأسئلة بكافة أشكالها وعلى كل ما تم دراسته كى نربط المعلومة ونثبتها داخل الذاكرة ونكسر الرهبة والقلق داخل الإمتحان .

أحبائى الطلاب فى ظل انتشار ظاهرة التصوير هذه الإيام فضعوا أنفسكم دائمًا داخل إطار صورة جميلة في موضع يرتقى بكم للأمام، دون أي شائبة فرسم صورة جديدة لكم في مرحلة الثانوية العامة تحبونها ويرضى عنها من حولكم هي صورة العمر القادم التي تضعوا أنفسكم بها في أفضل زاوية وأفضل كادر ترون فيه الحياة.

أنتم من يختار الأبعاد والخلفية التي ترون بها أنفسكم، فهل أنتم بها في الأمام أم في الخلف، وهل أنتم مبتسمون، وهل أعينكم مفتوحة أم أنها مغلقة، أنتم من يتحكم في كل أبعاد صورة المستقبل القادم من عمرك فأحرصوا على رسمها بالصورة التي ترنو إليها أنفسكم .

ذكرنا في البداية أنه لابد من تحديد الهدف لأن عدم وضوح الهدف لا يعطيك الطاقة الكافية لكي تنجح، لذلك من المهم أن تحدد هدفك من البداية حتى تسعى وراءه وتعمل على تطويره حتى تحقق النجاح المطلوب.

كثير من الناس يسعون إلى تحقيق النجاح وإلى تحقيق أهدافهم، وأنت ايضاً عليك أن تسعى إلى تحقيق أهدافك، ولكن تحقيق الأهداف يحتاج إلى إرادة حقيقية وإلى تخطيط محدد وواضح.

فإذا كنت لا تشعر بأنك تحقق النجاح الكافي الذي تتوقعه من نفسك فأسعي إلى تغيير تلك الإرادة لتكون قادرًا على التعامل مع المرحلة بصورة أكثر جدية من السابق. وتطلع من نفسك إلى الجهد المثمر لتحقيق ما لم تحققه من قبل.

انتبه للفرص! هل لاحظت من قبل أنه لو قرر والدك تغيير سيارته بسيارة من طراز آخر فإنه يبدأ في ملاحظة ذلك الطراز الجديد طوال الوقت على الطريق، هل كان هذا الطراز موجودًا هناك من قبل؟ بالطبع كان موجود، لكنه لم يكن يلاحظه.

لكن بمجرد أن ركز اهتمامه على تلك السيارة موضع التركيز بدت أكثر وضوحًا لأنها دخلت في دائرة اهتمامه. والفرص لا تختلف كثيراً، فبمجرد أن تبدأ في ملاحظة الفرص، ستجد منها الكثير حولك.

نحن فقط فى حاجة إلى البداية التى تدفعنا للبحث، مثل الحال عند تغيير السيارة فعلينا تغيير تركيزنا، من المهم لنا أن نوقظ لدينا مراكز استشعار الفرص، وبمجرد أن نفعل ذلك، ستظهر أمامنا بصورة سحرية لم نكن نتوقعها.

إن النجاح ما تصنعه فهو شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير به فعليك بأن تؤمن أنك ستنجح بمشيئة الله، الناجحون كذلك لا ينجحون وهم جالسون فى مقاعدهم ينتظرون ولا بضربة حظ وإنما بالعمل والجد والتفكير والحب واقتناص الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.

الفشل مجرد حدث وتجارب، لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرًا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح، وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع. 

ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسًا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء.

يشعر البعض بالخوف من الفشل أو بالإحباط وفقدان الأمل في مراحل معينة من حياتهم سواء في العمل أو الدراسة. ويعتبر الخوف من الفشل من أهم معوقات النجاح، ولكي تتخلص منه عليك أن تتذكر أن الفشل ما هو إلاهزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح، فالفشل هو أساس النجاح وبدونه لن تنجح لأنك لن تتعلم.

ردد باستمرار كلمات إيجابية تحارب بها الفشل من مفرداتك حتى تحصن نفسك من برمجتها السلبية للعقل اللاواعي ردد دائمًا باستمرار "أنا استحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر على ذلك"، النجاح هو ما تصنعه أو تفكر به فكر بالنجاح ولا تفكر أبدًا بالفشل وتنعت نفسك بكلمات فاشلة مثل: "لا أستطيع – لست ذكيًا – أنا فاشل"

عليك بتقديم مذاكرتك بشغف ورغبة حقيقية فإن النظرة للمذاكرة على أنه وقت ضائع ويمر ببطء وملل ونحصل منه على نتيجة آخر العام قد ترضينا أو لا ترضينا تكون نظرة سيئة جدًا.

لأنها ستحبطك وستصبح انتاجيتك بها قليلة وستكره جهدك وعملك في هذا الاتجاه، لذلك لابد من النظر للمذاكرة على أنها الوسيلة التي تحقق بها ذاتك وتستعيد بها طاقتك وتنمى قدراتك لتصل بها إلى حلمك والكلية التي ترغبها.

وأعلم أن الدراسة متعة، وأنها سبيل للنجاح،  والمرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها، متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصًا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة؛ فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم المقرونة بمتعة العبادة، الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.

املأ نفسك بالإيمان والأمل فالإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضىء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي، الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذى يدفعك نحو النجاح.

من الإيجابي جدا الأخذ بآراء الآخرين الذين تثق بهم، فرأى الآخرين له تأثير إيجابي إذا كان يتضمن نقدًا موضوعيًا، ولكن الاستماع إلى الآراء الكثيرة والأخذ بها وخصوصا الآراء الغير مبنية على أساس عملي أمر يشتت من أفكارك ويجعلك مترددا.

فحاول ان تتجنب استشارة أكثر من شخص عليك باستشارة من هو أهل فعلاً للاستشارة دون التوسع في دائرة الاستشارة لعدم البلبلة لأنه سرعان ما يكون هناك تباين في الآراء من شخص لآخر، يضعك في حيرة من أمرك فقد لا تفعل عندها أي شيء.

وأعلم أنك قد تتعامل مع اشخاص كل هدفهم هو كسر العزيمة دون أن تدري، لأسباب قد لا تعلمها بداخلهم لأنهم لا يحظون بصحة نفسية سوية فلا تأخذ النصيحة من شخص لا تعلم خلفياته السابقة نحوك ونحو ما تريد أن تحققه.

الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح، الثقة فى النجاح تعني دخول معركة النجاح منتصرًا بصحة نفسية عالية والذى لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزمًا، كُون ثقتك بنفسك باستكمال ما تشعر بالقصور فيه بالتدريب لأدواتك وامتلاكها بصورة قوية على مواجهة المواقف.

إن النجاح والتفوق يساويان 1 % الهام وخيال و 99 % جهد وعمل، أيضًا إن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن لن يكون له طعم أو قيمة .

أجعل من نفسك قدوة يقتدى بها الآخرون وذلك حين تحقق بالفعل شيء مميز، وصلت بالفعل إليه فأنت الطالب الذي اجتهد وذاكر ووصل إلى كلية القمة التي أراد أن يصل إليها فعندها تصبح قدوة يقتدى بكل طلاب الأعوام اللاحقة.

فيبدوا بالاقتراب منك وأخذ النصيحة والخبرة، وعن كيفية فعلك ما أردت أن تصل إليه، وكيف حققت حلمك وذهبت إلى ما تريد، وما كان ترتيب جدولك اليومي، وكم ساعة كنت تذاكرها.

بمعنى أخر أنك أصبحت نجم الحدث اللامع الذى حقق عند البعض ذلك المستحيل. مع العلم أن المستحيل هذا ليس بمستحيل لأن الكثير والكثير من الطلاب حققه، وكل ما حققته كانت عبارة عن ترتيب لأولوياتك وكتابة أهداف والعمل على إنجازها دون إهدار للوقت أو للجهد.
google-playkhamsatmostaqltradent