كل المعلومات عن المعادن الثقيلة وتأثيرها على الأطفال

specialegypt
الصفحة الرئيسية

علاج المعادن الثقيلة عند الأطفال

لقد صاحب التطور الكبير والسريع فى التكنولوجيا والتقدم فى مجال الصناعة، العديد من المشكلات وخاصة المشكلات المتعلقة بالبيئة وصحة الإنسان، ومن هذه المشكلات الأثر البيئي السلبى لبعض المعادن الثقيلة على الإنسان وخاصة الأطفال.

 حيث تزايدت فى الأونة الآخيرة الملوثات الصناعية الكيميائية؛ ولذا سوف نستعرض هذا المهم والخطير للغاية فى طيات هذا المقال العلمى، بالإستناد إلى العديد الدراسات ذات الصلة.

علاج المعادن الثقيلة عند الأطفال
المعادن الثقيلة

معلومات عن المعادن الثقيلة

ما هي المعادن الثقيلة في الجسم

المعادن الثقيلة هى عبارة عن عناصر لها خواص فيزيائية مثل الفلزات وشبه الفلزات والأكتنيدات وغيرها تبلغ كثافتها أكثر من خمسة جرام لكل سم3، ويطلق البعض عليها فى بعض الأحيان المعادن السامة.

كما يقصد بها تلك المعادن التى يكون أرقامها الذرية أكبر من الحديد من حيث رقمه الذرى والذى يبلغ (59) أو التى تحتوى على معدل كثافة أكبر من خمسة جرام أو ملى.

وهى عناصر تنتج عن بعض الأنشطة البشرية وتآكل التربة وتفتت الاملاح فى الماء والانفجارات والصخور البركانية والمخلفات الصناعية.

عدد المعادن الثقيلة

يمكن تقسيم العناصر الثقيلة من حيث خطورتها وسميتها إلى المجموعة الأولى، عناصر غير خطيرة، والمجموعة الثانية، عناصر سامة لكن ليست ذائبة أو ذائبة بشكل قليل، والمجموعة الثالثة، عناصر سامة للغاية.

أمثلة على المعادن الثقيلة

من أمثلة المعادن الثقيلة ما يلى:

الرصاص ورمزه Pb

الزرنيخ ورمزه As

الزئبق ورمزه Hg

الكادميوم  ورمزه Cd

الكروم  ورمزه Cr

الليثيوم  ورمزه Tl

 
أضرار المعادن الثقيلة على الإنسان

تعد المحاصيل والفاكهة التى يتم ريها بمياة ملوثة بالمعادن الثقيلة من أهم وأخطر المصادر لدخول تلك المعادن الخطيرة والسامة إلى جسم الإنسان.

الأمر الذي قد يسبب الحيرة والارتباك فى تعرف الإنسان عليها وتجنبها نظراً لجهله بمصدرها.

 
المعادن الثقيلة وتأثيرها على البيئة

من المؤسف أن بعض المؤسسات الصناعية تقوم بصرف النفايات والمخلفات السائلة بالبحار والأنهار، الأمر الذى يؤدى إلى تراكم هذه النفايات بما فيها المعادن الثقيلة فى المياه أو التربة.

وقد يؤدى ذلك الى تلوث مياه الشرب وتسمم الاسماك والتأثير كذلك على جودة الغذاء.

كما تتعلق المعادن الثقيلة بالمجموعة sh من البروتينات والأحماض الأمينية، ولذا قد تتراكم المعادن الثقيلة فى بعض أجزاء الجسم خاصة فى بعض التركيزات العالية منها.

وتعد التربية أو البيئة الزراعية من أهم الأشياء التى تتلوث بالمعادن الثقيلة، وذلك بسبب مياه الرى الملوثة بالمعادن الثقيلة أو من خلال المبيدات الزراعية.

أو من خلال تلوث الأسماك واحتفاظها بنسب كبيرة من هذه المعادن، ويعد تلوث الأسماك بشكل عام مؤشراً قوياً على تلوث البيئة فى تلك المنطقة.

كما إن تراكم المعادن السامة يعتمد على بعض الأمور والعوامل البيئية مثل الصلابة ودرجة الحموضة والملوحة و درجة الحرارة ودرجة الذوبان فى الماء وغيرها من الأمور

المعدل الطبيعى للمعادن الثقيلة فى الجسم

هذه هي القيم  الطبيعية القصوى المسموح بها حسب معايير البحوث الزراعية

الألومونيوم 20 ، ومن الأفضل الا تزيد عن 16 ، وخاصة في وجود معادن أخرى مرتفعة

الرصاص 3

النيكل 0.2

الزئبق  0.5

السيلينيوم 6.5 إلى 12.5

الليثيوم3 إلى 6 

أعراض زيادة المعادن الثقيلة في الجسم

تعتمد أعراض وآثار زيادة المعادن السامة والثقيلة بالجسم على نوع المعدن الذي تعرض له الطفل وكمية ذلك والمدة الزمنية  ومن هذه الأعراض ما يلي:

  1. ارق
  2. إسهال وألم في البطن
  3. اضطرابات المزاج
  4. اعياء وتعب
  5. إغماء
  6. الم فى العضلات أو المفاصل
  7. امساك
  8. تراكم السوائل في الرئتين
  9. تغيرات في الجلد
  10. تنميل فى الاطراف
  11. صداع
  12. ضعف التركيز والتشويش
  13. طفح جلدي
  14. الغثيان والقيء
  15. فشل كلوي
  16. مشكلات في الذاكرة
  17. مشكلات في المهارات اللغوية والسلوكية والمعرفية
  18. وجود خطوط أفقية على الأظافر
  19. الولادات المبكرة أو الإجهاض

مضاعفات التسمم بالمعادن الثقيلة

من أكثر وأخطر المعادن التى قد تصيب الطفل بالتسمم الرصاص والزئبق والكادميوم والزرنيخ وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة وسوف نتناول كل منها بالتفصيل.

أولا: الرصاص

قد يؤدى التسمم بالرصاص إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وتدمير أنسجة الجهاز التناسلى وفقر الدم والقلق والاكتئاب.

ثانيا: الزئبق

قد يؤدي التسمم بالزئبق إلى مشكلات في الرؤية واضطرابات الجهاز الهضمى وتدمير خلايا وأنسجة الدماغ والرئتين وتغيرات فى الجلد وفقدان للسمع وتهيج فى الحلق والفم التهاب فى اللثة ومشكلات في الذاكرة.

ثالثا: الكادميوم

قد يؤدى التسمم بالكادميوم إلى فقر الدم وانخفاض أداء الكلى والرئتين ومشكلات فى حاسة الشم أو فقدانها ولين العظام.

رابعا: الزرنيخ

قد يؤدى التسمم بالزرنيخ إلى انخفاض ضغط الدم وفقر الدم ومشكلات فى الجهاز الهضمى والعصبى واعتلال عضلة القلب والسرطان.

المعادن الثقيلة والأطفال

تسمم الأطفال بالرصاص

يعد معدن الرصاص من المعادن الثقيلة ويمكن أن يدخل إلى الجسم من خلال التنفس أو بلع ذرات الغبار الموجودة في التربة أو الدهانات.

أو شرب الماء من مواسير مصنعة من مادة الرصاص أو من خلال تلوث المصانع وخاصة التى  لا تتخلص من نفاياتها بشكل سليم.

الجدير بالذكر أن أجسام الأطفال تمتص الرصاص بقوة أكثر من جسم الشخص البالغ ومن أعراض زيادة نسبة الرصاص لدى الأطفال.

هي الإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم والمشكلات السلوكية والعدوانية وبطء في سرعة التواصل العصبي وتغير في الشخصية .

تسمم الاطفال بالزئبق

الزئبق من المعادن الثقيلة الخطيرة جدا والتي تسبب ضرر بالغ وهو موجود على نوعين الزئبق العضوي والغير عضوي يستعمل الزئبق الغير عضوي في تصنيع الترمومتر وحشو الأسنان ويدخل في بعض التطعيمات.

وكذلك في البطاريات وبعض أسلاك الكهرباء ولمبات الفلوريسنت والمبيدات للفطريات والعديد من الأشياء الأخرى.

وفيما يتعلق بالزئبق العضوي فهو يتواجد بشكل أساسى في الكائنات البحرية، كما يتم امتصاص الزئبق العضوي بشكل سريع  من خلال الجهاز الهضمي من الزئبق الغير عضوي.

كما أن 80 % من أبخرة الزئبق تمتص عبر الرئة وعبر الدم تصب إلى الجهاز العصبي ويتسبب في مشاكل عدة منها ما يؤثر على وظائف الأعصاب والنوم والهلوسة السمعية والبصرية والمشاكل اللغوية والتآزر البصري اليدوي.

ويتهم الكثيرون الزئبق أن له دور أساسى في الإصابة بالتوحد، على اعتقاد أن بعض التطعيمات تحتوي على مادة الزئبق، ولكن إلى الآن لم يثبت ذلك بشكل قاطع.

وعلى أساس هذه النظرية هناك العديد من بدأ استعمال أدوية خاصة تقوم بالتخلص من هذه المعادن وتسمى هذه العملية DMSA  h أو العلاج بالاستخلاب، وهذه المادة عندما تدخل الجسم تلتصق بالمعادن وتخرجها عن طريق البول.

 المعادن الثقيلة في الأغذية

قد توجد بعض المعادن الثقيلة فى الغذاء بسبب التلوث الذي يحدث للتربية عن طريق المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية وبعض المواد الأخرى التى تستخدم فى عملية الزراعة.

وتضم الأغذية الملوثة بتلك المعادن الحبوب مثل القمح والأرز والفطر والجذور الصالحة للأكل، أيضا قد تصل المعادن الثقيلة السامة إلى القشريات والرخويات والأسماك وغيرها.

المعادن الثقيلة وأطفال التوحد

يعد موضوع المعادن الثقيلة من الموضوعات التي بدأ الحديث عنها كثيرًا في مجال اضطراب طيف التوحد.

ولقد أجريت فى هذا الشأن دراسة قامت بقياس نسبة المعادن الثقيلة في دم ثمانية عشر طفلا من ذوى اضطراب طيف التوحد وقد وجدوا أن ستة عشر منهم لديهم معادن ثقيلة في الدم تزيد نسبتها لدرجة لا يتحملها الشخص البالغ.

وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى تلوث البيئة بهذه المعادن ودخولها الجسم سواء كان عن طريق الفم أو الاستنشاق أو غيره مثل الرصاص أو الزئبق أو بسبب عدم مقدرة الطفل على التخلص من هذه السموم بعد دخولها جسمه.

وذلك بسبب ضعف عملية خاصة بذلك تسمى عملية التخلص من السموم وبالتالي سوف تتواجد هذه السموم بكميات كبيرة في الدم وتستطيع أن تدخل إلى المخ عبر الحجاب الحاجز الذي يكون لم يكتمل نموه عند الأطفال.

كما أن دخول هذه المعادن للمخ يؤدي إلى ضرر بخلايا المخ وانزيماته وكذلك المستقبلات العصبية فيه وقد تثير تفاعل مناعي ذاتي.

ويقول الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء استاذ الوراثة الاكلينيكية و استشاري المخ والأعصاب للأطفال بالمركز القومى للبحوث : " فعلا ثبت بالدليل العلمى القاطع أن هناك ارتباطًا قويًا بين التسمم بالمعادن الثقيلة، والملوثات الأخرى مثل الزرنيخ، والألمنيوم، والنيكل.

وقد ساهمت شخصيا فى دراسة مماثلة ووجدنا ارتفاعا ذا دلالة فى مستوى عنصر الألومنيوم فى بول هؤلاء الأطفال  بسبب المواد الحافظة فى التطعيمات، وعلب ألبان الأطفال !

من المهم جدا الكشف المسحي عن هذه المواد التي تعطل عمل الخلايا العصبية بالمخ فى بمراكز التفكير، وضبط السلوك، والانفعالات، والكلام".

وقد نشرت الجريدة الاقتصادية عن دراسة أجريت على  77 طفل من ذوى اضطراب طيف التوحد بالمملكة العربية السعودية لمدة 18 شهر تراوحت أعمارهم بين 3 سنوات و11 سنة.

وقد كشفت وجود مستوى عال من المعادن الثقيلة السامة كالزئبق الرصاص الزرنيخ والكادميم في أجسامهم مقارنة بالأطفال العاديين الأصحاء .

ولا يمكن أن نجزم أن التسمم بالمعادن الثقيلة هى سبب اضطراب طيف التوحد أم هي أحد الأسباب أم ليس لها علاقة.

للتعرف على نتائج المسح القومى لمعدل انتشار التوحد فى مصر2022  من فضلك اضغط  هنا

هل هناك علاقة بين أطفال الأنابيب والتسمم المبكر بالمعادن الثقيلة؟

يجيب على هذا السؤال الاستاذ الدكتور إيهاب رجاء قائلاً: هناك فئة - كتب الله عليها - صعوبة الحصول على الحمل أو الجنين، ولذا يلجأون إلى ما يسمى "الإخصاب المساعد" بتنشيط التبويض والتلقيح خارج الرحم أو ما يطلق عليه  طفل الأنابيب وهذه فئة عالية المخاطر.

لأنه كلما زاد عدد الأجنة أو التوائم القادمة من خلال الإخصاب المساعد، كلما زادت إحتمالية إصابة الجهاز العصبى جنينياً أو بعد الولادة ومن ثم القابلية للتسمم بالمعادن الثقيلة.

ولذا يتوجب على كل زوج وزوجة يبغيان معاً الإنجاب والحمل بهذه التقنية، لابد قبل السير فى هذه العملية التأكد من خلو الأم من المعادن الثقيلة".

علاج التسمم بالمعادن الثقيلة لدى الأطفال

من الطرق العلاجية التى يستخدمها الأطباء فى علاج التسمم بالمعادن الثقيلة مايلى:

  • التقيؤ، حيث يمكن أن يساعد فى إزالة بعض المعادن الثقيلة من جسم الطفل، ولكن هذا يكون فقط مع حالات التسمم الحاد بالزرنيخ والزئبق.
  • غسيل المعدة، والذى يمكن اللجوء إليه خلال ساعة فقط من تعرض الطفل للتسمم بالمعادن الثقيلة.
  • مكملات الجلوتاثيون وهى من مضادات الأكسدة والتى تعمل على الارتباط بالمعادن الثقيلة كي تسهل ازالتها من الجسم، وتوجد هذه المكملات فى شكل حبوب تؤخذ بالفم أو لصقة طبية توضع على جلد الطفل.
  • السوائل الوريدية والتى قد يوصى بها الطبيب لعلاج المضاعفات الناتجة عن التسمم بالمعادن الثقيلة مثل فقر الدم والفشل الكلوى وغيرها.
  • الفيتامينات والمعادن، والتى يجب أن نعوض جسم الطفل بها فى حال نقصانها بسبب التسمم بالمعادن الثقيلة ومن هذه الفيتامينات والمعادن الحديد والزنك وفيتامينات ب والسيلينيوم.
  • استخدام البروبيوتيك سواء من خلال أطعمة غنية به أو مكملات تحتوى عليه، لما له من فائدة فى حماية الجسم من أضرار التسمم بالمعادن الثقيلة.
بالإضافة إلى العلاج بالاستخلاب والذى يتضمن استخدام مواد ترتبط بالمعدن الثقيل الموجود فى جسم الطفل لكى يكون فلتر من خلال الكلى ليخرج من الجسم مع البول والذى من شأنه تقليل نسبة المعدن الثقيل فى الدم.

ومن أمثلة ذلك الكالسيوم اديتات ثنائي الصوديوم Calcium disodium edetate  الديمر كابرول Dimercaprol  البنسيلامين Penicillamine ويمكن أن يتم إعطاء ذلك للطفل من خلال الفم أو الحقن الوريدي والعضلى.
 
ورغم أهمية وفاعلية تلك الطريقة فى علاج التسمم بالمعادن الثقيلة لاسيما الرصاص والزئبق والزرنيخ إلا أنها قد تسبب نقص لبعض العناصر الاساسية فى الجسم لدى الطفل.

ولذا لا يجب اللجوء إليها إلا فى الحالات الشديدة وتحت اشراف طبيب متخصص.

بروتوكول اندي كتلر لسحب المعادن الثقيلة

بروتوكول أندى كتلر هو عبارة عن سحب المعدن بطريقة قليلة جدًا بشكل متواصل لمدة ما حتى يخرج المعدن بشكل تدريجى من الجسم، وهى من الطرق السهلة التى يمكن التدريب عليها واستخدامها مع الطفل فى المنزل.

تجنب ارتفاع النيكل بالدم

- عدم الطهي في أواني الاستانلس ستيل والتيفال والصاج والجرانيت والسيراميك والطواجن غير المطلية والمشروحة.

- عدم تناول ميكس اللبن بالشوكولاته أو الكاكاو والمكسرات والبقوليات والسبانخ والكرنب والبطاطس والبطاطا.

- عدم الجلوس مع المدخنين

تحليل المعادن الثقيلة في الجسم

يتم ذلك من خلال اختبار الدم المعدني ، عن طريق أخذ عينة دم صغيرة من وريد الشخص فى أنبوب.

وإذا أظهرت النتيجة ارتفاع في مستوى معدن ما فيجب تجنب هذا المعدن ، إذا لم يقلل ذلك من وجود المعدن في الدم فقد يوصي الطبيب المعالج ببدء العلاج بالاستخلاب وهو عبارة عن علاج يتم فيه أخذ حقنة أو حبة  تعمل على إزالة المعادن الزائدة من الجسم.

أما إذا كانت مستويات المعدن الثقيل منخفضة في الدم ولكن لا يزال المريض يعاني من بعض الأعراض فمن المحتمل أن يوصي الطبيب المعالج  بإجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل: فحص البول أو تقديم عينة من الشعر.

 حيث أن بعض المعادن الثقيلة لا تبقى في مجرى الدم لفترة طويلة بل تبقى لفترة أطول في البول، أو أنسجة الجسم الأخرى.

وبشكل عام فإن اختبار الشعر افضل من اختبار الدم وفيه تم اخذ خصل من الشعر خاصة فى الأماكن الخلفية من الرأس على أن يزيد طولها عن 2 سم وهذا الاختبار جيد لأنه يظهر إفراز المعادن من الجسم لمدة ثلاث شهور ماضية.

أماكن اختبار المعادن الثقيلة فى مصر

من الأماكن الحكومية الجيدة والتى يمكن الوثوق بنتائجها فيما يتعلق بتحليل المعادن الثقيلة فى مصر مركز البحوث الزراعية المركز الاقليمى للأغذية والأعلاف

العنوان: 9 شارع جامعة القاهرة - الجيزة - مركز البحوث الزراعية

البريد الالكترونى : rcff.arc@gamil.com

أرقام التليفونات:

35722609

35723001

35723000

للوصول إلى المركز من خلال خرائط جوجل من فضلك اضغط هنا 

 الخلاصة

مع التقدم والثورة الصناعية الحديثة أصبحت هناك بعض الأنشطة البشرية السلبية ومنها ما هو متعلق بالمعادن الثقيلة، ورغم أن المعادن الثقيلة تستخدم فى العديد من الأنشطة والمجالات مثل الطب والصناعة والزراعة وغيرها.

وهى موجود أيضاً -المعادن الثقيلة- فى جسم الإنسان نفسه مثل عناصر (الزنك – النحاس- الألومنيوم – النيكل) إلا أن ذلك يكون بمعدلات لا يكون لها أثر سام، بل بالعكس تساعد الجسم على القيام بالمهام والوظائف المختلفة.

ولكن قد تكون هذه المعادن ضارة إذا قامت بعض أجزاء الجسم بامتصاص أى من العناصر الثقيلة بنسبة كبيرة؛ الأمر الذى يستدعى التدخل معها ومعالجتها فورًا

حتى لا تتفاقم وتسبب أثار وأعراض خطيرة وحادة على الأطفال أو الانسان بشكل عام مستقبلًا.

 اقرأ أيضًا: العلاج بالاكسجين لحالات التوحد من هنا 

google-playkhamsatmostaqltradent