الفرق بين الدسبركسيا والابركسيا
الدسبركسيا Dyspraxia والابركسيا Apraxia هما اضطرابان في الحركة يؤثران على المهارات الحركية الدقيقة والحركة المعقدة. تؤثر الدسبركسيا على القدرة على تنسيق الحركات، بينما تؤثر الابركسيا على القدرة على التخطيط للحركات.
يمكن أن تؤثر الدسبركسيا على أي جزء من الجسم، ولكن عادة ما تكون أكثر وضوحا في اليدين والقدمين. يمكن أن يجد الأشخاص المصابون بالدسبركسيا صعوبة في الأنشطة التي تتطلب تنسيق الحركات الدقيقة.
مثل الكتابة أو ربط الحذاء أو الأكل. يمكن أن يجدوها أيضًا صعوبة في الأنشطة التي تتطلب الحركة المعقدة، مثل ركوب الدراجة أو لعب الكرة.
تؤثر الابركسيا على القدرة على التخطيط للحركات. يمكن أن يجد الأشخاص المصابون بالابركسيا صعوبة في بدء الحركات أو تنفيذها بالترتيب الصحيح. يمكن أن يجدوها أيضًا صعوبة في تغيير الحركات أو التكيف مع التغييرات في البيئة.
يمكن أن يسبب كل من الدسبركسيا والابركسيا صعوبة في أداء الأنشطة اليومية. يمكن أن يؤثرا أيضًا على التعلم والتواصل. لا يوجد علاج للدسبركسيا أو الابركسيا، ولكن يمكن أن تساعد العلاجات في تحسين الأعراض.
فيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية بين الدسبركسيا والابركسيا:
- الدسبركسيا تؤثر على القدرة على تنسيق الحركات، بينما الابركسيا تؤثر على القدرة على التخطيط للحركات.
- يمكن أن تؤثر الدسبركسيا على أي جزء من الجسم، بينما تؤثر الابركسيا بشكل أكثر شيوعًا على اليدين والقدمين.
- يمكن أن يجد الأشخاص المصابون بالدسبركسيا صعوبة في الأنشطة التي تتطلب تنسيق الحركات الدقيقة، مثل الكتابة أو ربط الحذاء أو الأكل. يمكن أن يجدوها أيضًا صعوبة في الأنشطة التي تتطلب الحركة المعقدة، مثل ركوب الدراجة أو لعب الكرة.
- يمكن أن يجد الأشخاص المصابون بالابركسيا صعوبة في بدء الحركات أو تنفيذها بالترتيب الصحيح. يمكن أن يجدوها أيضًا صعوبة في تغيير الحركات أو التكيف مع التغييرات في البيئة.
- يمكن أن يسبب كل من الدسبركسيا والابركسيا صعوبة في أداء الأنشطة اليومية. يمكن أن يؤثرا أيضًا على التعلم والتواصل.
لا يوجد علاج للدسبركسيا أو الابركسيا، ولكن يمكن أن تساعد العلاجات في تحسين الأعراض.
فى النهاية:
يعد الدعم المبكر والتدخل العلاجي المناسب أمرًا هامًا لمساعدة الأفراد المصابين بالدسبراكسيا أو الابراكسيا على تطوير مهاراتهم الحركية وتحسين وظائفهم اليومية. لذا، يُنصح بالتشاور مع اختصاصي تطور الطفولة أو طبيب نفسي لتقييم الحالة وتوجيه العلاج الملائم.