انواع الاعاقة وأسبابها وكيفية الوقاية منها

specialegypt
الصفحة الرئيسية

أنواع الإعاقات واسبابها

إنَّ فهم أنواع الإعاقة وأسبابها يعد أمرًا حيويًا لبناء مجتمع شامل وداعم لجميع أفراده، تتنوع الإعاقات بشكل واسع، سواء كانت ذهنية، جسدية، سمعية، أو بصرية، وتعتبر تأثيراتها على حياة الأفراد متنوعة أيضًا. 

تتأثر الأفراد بالإعاقة نتيجة لعوامل متنوعة مثل العوامل الوراثية، والأمراض، والحوادث، والظروف البيئية، في هذا السياق، يصبح الحديث عن كيفية الوقاية من الإعاقات أمرًا ذا أهمية خاصة

حيث يتطلب الأمر تبني مجموعة من السلوكيات الصحية والإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الأفراد وتجنب تعرضهم للمخاطر المحتملة.

يُركز هذا المقال على استكشاف مختلف أنواع الإعاقة، كيفية نشوءها، والسُبل الفعّالة للوقاية منها لضمان تحقيق مجتمع يشجع على التضامن ويعزز التنوع.

أنواع الإعاقات واسبابها

تعريف الاعاقة 

الاعاقة هي حالة تشير إلى أي نقص في القدرات الجسدية أو العقلية أو الاجتماعية التي تؤثر على القدرة العامة للشخص على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي. تتنوع الاعاقات في نوعها وشدتها، وقد تكون مستمرة أو مؤقتة وقابلة للتحسن في بعض الحالات.

أنواع الإعاقة

يمكن تصنيف الإعاقة إلى عدة أنواع رئيسية هي:

الإعاقة البصرية

هي فقدان أو انخفاض القدرة على الرؤية. يمكن أن يكون هذا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العيوب الخلقية أو الحوادث أو الأمراض.

الإعاقة السمعية 

تشير إلى فقدان السمع أو انخفاضه، يمكن أن تكون الإعاقة السمعية في مستويات مختلفة، من فقدان جزئي للسمع حتى صمم تام.

الإعاقة العقلية 

هي حالة تتسم بانخفاض في القدرة العقلية العامة وقدرات التعلم. يعاني الأشخاص المصابون بالإعاقة العقلية من صعوبة في التفكير والفهم والتعلم، مما يؤثر على قدرتهم على التكيف مع المهام اليومية والتواصل مع الآخرين.

الإعاقة الحركية 

الإعاقة الحركية، المعروفة أيضًا باسم الإعاقة الجسدية أو الإعاقة الحركية، هي حالة تتسم بانخفاض في القدرة على التحكم في الحركة وتنسيق الحركة بشكل طبيعي.

يمكن أن تكون الإعاقة الحركية ناتجة عن مشاكل في الجهاز العصبي المركزي، مثل الشلل الدماغي، أو مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي، مثل ضمور العضلات.

تتنوع درجات وأنواع الإعاقة الحركية بين الأفراد. قد يكون لدى بعض الأشخاص إعاقة حركية شديدة تؤثر على القدرة على المشي أو التحرك بشكل مستقل، في حين أن لدى آخرين قد تكون الإعاقة أقل تأثيرًا وتقتصر على صعوبة بعض الحركات الدقيقة.

صعوبات التعلم 

صعوبات في اكتساب أو استخدام المهارات المعرفية، مثل القراءة والكتابة والحساب. يمكن أن تؤثر هذه الصعوبات على قدرة الشخص على التعلم والأداء في المدرسة والعمل والحياة اليومية.

اضطرابات النطق والكلام 

هي صعوبات في إنتاج أو فهم الكلام. يمكن أن تؤثر هذه الصعوبات على قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين.

الاضطرابات السلوكية والانفعالية 

تشير إلى مجموعة من الحالات التي تؤثر على السلوك والعواطف لدى الفرد، وتشمل مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية. قد تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن عوامل متعددة، بما في ذلك العوامل الوراثية، والبيئية، والتربوية.

التوحد 

هو اضطراب نمائى يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي. يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من صعوبات في فهم واستخدام اللغة، بالإضافة إلى صعوبات في فهم مشاعر الآخرين وتفاعلهم معهم. يمكن أن تظهر أعراض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، وعادة ما تستمر مدى الحياة.

الإعاقات المزدوجة والمتعددة

هي وجود أكثر من إعاقة واحدة لدى الشخص. يمكن أن تختلف الإعاقات المزدوجة والمتعددة في طبيعتها ودرجة شدتها.

أنواع الإعاقات في القانون الجديد

حددت اللائحة التنفيذية للقانون رقم 10 لسنة 2018 فى مصر أنواع الإعاقة على النحو التالى: 

  • الإعاقة الحركية
  • الإعاقة البصرية
  • الإعاقة السمعية 
  • الإعاقة الذهنية 
  • اضطراب طيف التوحد 
  • اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة 
  • اضطراب صعوبات التعلم المحددة 
  • الاضطرابات النفسية - الانفعالية 
  • الإعاقة المتعددة
  • الإعاقة السمع بصرية: 
  • أمراض الدم 
  • أمراض القلب

لتحميل اللائحة التنفيذية للقانون رقم 10 لسنة 2018 pdf من هنا

أسباب الإعاقة

يمكن أن تكون أسباب الإعاقة متنوعة، ويمكن تقسيمها إلى عدة فئات رئيسية، وهي:

الأسباب الوراثية: 

يمكن أن تنتقل الإعاقة من الوالدين إلى الأطفال من خلال الجينات، هناك العديد من الاضطرابات الوراثية التي يمكن أن تسبب الإعاقة، مثل مرض الزهايمر ومتلازمة داون.

الأسباب البيئية: 

تشمل بعض الأمثلة على الأسباب البيئية للإعاقة ما يلي:

العدوى: يمكن أن تتسبب بعض العدوى، مثل الحصبة الألمانية، في حدوث إعاقة عند الجنين.

التعرض للمواد السامة: يمكن أن يتسبب التعرض للمواد السامة، مثل الرصاص أو الزئبق، في حدوث إعاقة عند الجنين أو الطفل.

الإصابات: يمكن أن تتسبب الإصابات، مثل إصابات الولادة أو الحوادث، في حدوث إعاقة.

التقدم في العمر: يمكن أن تؤدي التغيرات المرتبطة بالعمر إلى حدوث إعاقة، مثل فقدان البصر أو السمع أو الحركة.

الوقاية من الإعاقة

يمكن الوقاية من الإعاقة من خلال اتخاذ تدابير وقائية قبل الولادة أو أثناء الولادة أو بعدها.

الوقاية قبل الولادة

تشمل طرق الوقاية من الإعاقة قبل الولادة ما يلي:

الوقاية من بعض الأمراض التي يمكن أن تسبب الإعاقة، مثل الحصبة الألمانية، من خلال التطعيم.

اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي في منع حدوث عيوب خلقية عند الجنين.

تجنب التعرض للمواد السامة: يمكن أن يتسبب التعرض للمواد السامة، مثل الرصاص أو الزئبق، في حدوث إعاقة عند الجنين.

الوقاية أثناء الولادة

تشمل طرق الوقاية من الإعاقة أثناء الولادة ما يلي:

الرعاية قبل الولادة: يمكن أن تساعد الرعاية قبل الولادة في منع حدوث مضاعفات أثناء الولادة التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة.

استخدام تقنيات الولادة الآمنة: يمكن أن تساعد تقنيات الولادة الآمنة، مثل الولادة المهبلية الطبيعية، في تقليل خطر إصابة الطفل بالإعاقة.

الوقاية بعد الولادة

تشمل طرق الوقاية من الإعاقة بعد الولادة ما يلي:

التطعيم: يمكن أن يساعد التطعيم في منع حدوث بعض الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب الإعاقة، مثل التهاب السحايا.

الرعاية الصحية الروتينية: يمكن أن تساعد الرعاية الصحية الروتينية، مثل الفحوصات الطبية المنتظمة، في اكتشاف وعلاج الحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة.

السلامة: يمكن أن تساعد تدابير السلامة، مثل استخدام أحزمة الأمان في السيارة، في منع حدوث إصابات يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة.

خاتمة

قد يكون للأشخاص ذوي الاعاقة صعوبات في الوصول إلى الخدمات والفرص التي يحتاجونها، وقد يكونون بحاجة إلى توفير دعم إضافي أو تعديلات في البيئة لتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع. 

يجب أن يتم التعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة بمنتهى الاحترام وتوفير الفرص المتساوية لهم للمشاركة في جميع جوانب الحياة.

google-playkhamsatmostaqltradent